المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤
صورة
  Ali Mansour Kayali مقـالـة اليــوم : ( فــفــرّوا إلـى اللـه ) الذاريات 50 [ الخـوفُ منَ المخـلوق : هَـرَبٌ منـهُ ، و الخـوفُ منَ الخـالق : هـربٌ إلـيْه ] . و منْ أغرب الأشـياء  : أنْ تعْـرفَ الله و لا تُحـبّه ، و أنْ تعْرفَ الربْـحَ في مُعاملته ثُـمّ تُعاملُ غيْره !!!! . إجـابةً للكـثير منَ الأسـئلة عن كيفيّـة التخلّص منَ القَلَق و الهمّ و الشعور بالإحباط ، و عن التوبـة و قبـولهـا . للتخلّص منْ كلّ أنواع الهموم و القلَق النفسيّ ..... ، يجبُ : [ الفَـرارُ إلى الله سبحانه ] ، و لـذلك يجب معـرفة هـذه الأمـور بـدقّة : اللــه يُحـبّ : ( إنّ اللـه يُحـبّ التوّابينَ ) البقرة 222 ، ( و اللـه يُحـبّ الصــابرينَ ) آل عمران 146 ، ( إنّ اللـه يُحـبّ المُتوكّـلينَ ) آل عمران 159 . لذلك لا خوْفٌ على [ التـوّابينَ و الصـابرين و المُتوكّليْن ] ، لأنّ الله [ يُـحـبّهُـم ] . التـوكّـلُ على اللـه : إنّ [ التـوكّل ] على الله ، هوَ طـريقُ السَـعادة الكـاملة ، و هـوَ طـريقُ الحـلّ لجميع مشاكل الحياة ، لقولـه تعالى : ( و مَـنْ يتوكّـلْ على اللـه ، فهُـوَ حَـسْبُـه
صورة
·  Ali Mansour Kayali مقـالـة اليـوم : توضـيحات [ فـاطر و الانفطـار ، العـرْش و الكرسـيّ ] فــاطــر و الانفطـار : يوجدُ في القرآن الكريم سورتين باسم : [ فاطـر ] و [ الإنفطـار ]  ففي سـورة [ فـاطـر ] يتحدّث القرآن الكـريم عن [ فطْـر ] السماوات و الأرْض ، أيْ : [ إيجـادهـا للمرّة الأولى منَ العَـدَم ] ، لأنّ الكوْنَ ليْسَ [ أزليّـاً ] ، فالله وحْدهُ [ إزليّ ] لأنّه ( الأوّلُ و الآخـرُ ) الحديد 3 . و في بـداية فطْـر السَـماوات ، كـانت السماوات كلّهـا عبـارة عن [ دُخــان = سـديم كوْنيّ ] ، يقول تعالى : ( ثُـمّ اسْـتوى إلى السَـماء و هيَ دُخـانٌ ... فقضاهُنّ سَـبْع سـماوات في يوميْن ) فصّلت 12 ، و اليومين هُمـا منْ أيّام الخلْق أيْ : [ الأحقاب ] ، و ليْسَ اليوم الأرضيّ المعروف حاليّاً . و حـاليّـاً : فإنّ الغـلاف الجويّ الذي يُحيْطُ بالأرْض ، مُتمـاسـكٌ جداً و متين ، ليحفظَ الأرْض و من فيهـا منَ الأشـعّة الكونيّة و الشُهُب و النيازك .... ، يقول تعالى : ( و بنيْنـا فوقـكُم سـبعاً - شِـداداً - ) النبـأ 12، ( و جعلْنـا السماء - سـقْفاً محفوظـاً -) الأنبياء 32 ،
صورة
 ·  Ali Mansour Kayali مقـالـة اليــوم : ( فــفــرّوا إلـى اللـه ) الذاريات 50 [ الخـوفُ منَ المخـلوق : هَـرَبٌ منـهُ ، و الخـوفُ منَ الخـالق : هـربٌ إلـيْه ] . و منْ أغرب الأشـياء  : أنْ تعْـرفَ الله و لا تُحـبّه ، و أنْ تعْرفَ الربْـحَ في مُعاملته ثُـمّ تُعاملُ غيْره !!!! . إجـابةً للكـثير منَ الأسـئلة عن كيفيّـة التخلّص منَ القَلَق و الهمّ و الشعور بالإحباط ، و عن التوبـة و قبـولهـا . للتخلّص منْ كلّ أنواع الهموم و القلَق النفسيّ ..... ، يجبُ : [ الفَـرارُ إلى الله سبحانه ] ، و لـذلك يجب معـرفة هـذه الأمـور بـدقّة : اللــه يُحـبّ : ( إنّ اللـه يُحـبّ التوّابينَ ) البقرة 222 ، ( و اللـه يُحـبّ الصــابرينَ ) آل عمران 146 ، ( إنّ اللـه يُحـبّ المُتوكّـلينَ ) آل عمران 159 . لذلك لا خوْفٌ على [ التـوّابينَ و الصـابرين و المُتوكّليْن ] ، لأنّ الله [ يُـحـبّهُـم ] . التـوكّـلُ على اللـه : إنّ [ التـوكّل ] على الله ، هوَ طـريقُ السَـعادة الكـاملة ، و هـوَ طـريقُ الحـلّ لجميع مشاكل الحياة ، لقولـه تعالى : ( و مَـنْ يتوكّـلْ على اللـه ، فهُـوَ حَـسْبُ