اراد ان يطعمهم اكل حرام ولكن المفاجئة
اراد ان يطعمهم اكل حرام ولكن المفاجئة....
يُحكى أنّ الشيخ جعفر كاشف الغطاء كان قد توجّه من النجف إلى إيران ، وصادف أن تحدّث يوماً في مجلس بعض الأُمراء ، فكان من حديثه أن قال : إنّ المؤمن إذا تورّع عن أكل الحرام أربعين يوماً ، عصمه الله من تناول طعام مُحرَّم .
فما كان من الأمير ، إلاّ أن أوعز في الصباح إلى بعض الشّرطة بغصب شاة ، فجاء بها ، وطُبخت وجُعل كلّ الطعام منها ، ثمّ دُعي الشيخ للأكل فأكل ، وبعد انتهاء العشاء قال الأمير للشيخ : ذكرتم يوم أمس ، أنّ المؤمن إذا تورّع عن الحرام ، عصمة الله من تناول طعام مُحرّم ، وجميع ما تناولته هو طعام مُحرّم .
فقال : وكيف ذلك ؟
فقال الأمير : إنّي أوعزت إلى هذا الشرطي بغصب شاة ، فجاء بها ، وكان جميع الطعام منها .
تأمل الشيخ قليلاً ثمّ سأل الشرطي ، وقال له : كيف كانت القصّة ؟
قال : إنّي خرجت إلى خارج البلد ، فشاهدت رجلاً فلاّحاً ، ومعه شاة ، فضربته وحبسته وأخذت منه الشاة .
فقال الشيخ : عليَّ بالرجل .
فجيء به وسُئل عن قصّته .
فقال : أنا من أهل ضيعة ... وبلغني أنّ عالمنا جاء من النجف الأشرف ، فأعجبني أن أُهدي إليه شاة ، فلمّا وصلت قريباً من البلد ، أخذها منّي هذا الشرطي ، بعد أن ضربني وحبسني .
يُحكى أنّ الشيخ جعفر كاشف الغطاء كان قد توجّه من النجف إلى إيران ، وصادف أن تحدّث يوماً في مجلس بعض الأُمراء ، فكان من حديثه أن قال : إنّ المؤمن إذا تورّع عن أكل الحرام أربعين يوماً ، عصمه الله من تناول طعام مُحرَّم .
فما كان من الأمير ، إلاّ أن أوعز في الصباح إلى بعض الشّرطة بغصب شاة ، فجاء بها ، وطُبخت وجُعل كلّ الطعام منها ، ثمّ دُعي الشيخ للأكل فأكل ، وبعد انتهاء العشاء قال الأمير للشيخ : ذكرتم يوم أمس ، أنّ المؤمن إذا تورّع عن الحرام ، عصمة الله من تناول طعام مُحرّم ، وجميع ما تناولته هو طعام مُحرّم .
فقال : وكيف ذلك ؟
فقال الأمير : إنّي أوعزت إلى هذا الشرطي بغصب شاة ، فجاء بها ، وكان جميع الطعام منها .
تأمل الشيخ قليلاً ثمّ سأل الشرطي ، وقال له : كيف كانت القصّة ؟
قال : إنّي خرجت إلى خارج البلد ، فشاهدت رجلاً فلاّحاً ، ومعه شاة ، فضربته وحبسته وأخذت منه الشاة .
فقال الشيخ : عليَّ بالرجل .
فجيء به وسُئل عن قصّته .
فقال : أنا من أهل ضيعة ... وبلغني أنّ عالمنا جاء من النجف الأشرف ، فأعجبني أن أُهدي إليه شاة ، فلمّا وصلت قريباً من البلد ، أخذها منّي هذا الشرطي ، بعد أن ضربني وحبسني .
تعليقات
إرسال تعليق